هو خير له.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾ قال : ذلك يوم القيامة هي الجنة.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل، وَابن عساكر من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه رضي الله عنه قال : كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فتمثل مسلمة ببيت من شعر أبي طالب فقال : لو أن أبا طالب رأى ما نحن فيه اليوم من نعمة الله وكرامته لعلم أن ابن أخيه سيد قد جاء بخير كثير فقال عبد الله : ويومئذ قد كان سيدا كريما قد جاء بخير كثير فقال مسلمة : ألم يقل الله ﴿ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى﴾ فقال عبد الله : أما اليتيم فقد كان يتيما من أبويه وأما العيلة فكل ما كان بأيدي العرب إلى القلة.
وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن شهاب رضي الله عنه قال : بعث عبد المطلب ابنه عبد الله يمتار له تمرا من يثرب فتوفي عبد الله وولدت آمنة رسول الله ﷺ فكان في حجر جده عبد المطلب.