المغرب فقرأ ﴿والتين والزيتون﴾.
وأخرج ابن قانع، وَابن السكن والشيرازي في الألقاب عن زرعة بن خليفة قال : أتيت النَّبِيّ ﷺ من اليمامة فعرض علينا الإسلام فأسلمنا فلما صلينا الغداة قرأ ب ﴿والتين والزيتون﴾ و﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾.
أخرج الخطيب، وَابن عساكربسند فيه مجهول عن الزهري عن أنس قال : لما نزلت سورة ﴿والتين﴾ على رسول الله ﷺ فرح بها فرحا شديدا حتى تبين لنا شدة فرحه فسألنا ابن عباس عن تفسيرها فقال : التين بلاد الشام والزيتون بلاد فلسطين ﴿وطور سينين﴾ الذي كلم الله موسى عليه ﴿وهذا البلد الأمين﴾ مكة ﴿لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم﴾ محمد ﷺ ﴿ثم رددناه أسفل سافلين﴾ عبدة اللات والعزى ﴿إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون﴾ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ﴿فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين﴾ إذا بعثك فيهم نبيا وجمعك على التقوى يا محمد.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه عن ابن عباس في قوله :!


الصفحة التالية
Icon