فذهب حتى أتى رسول الله ﷺ فوجد بلالا على الباب فدفع الباب، فقال بلال : من هذا فقال عمر بن الخطاب : فقال : حتى أستأذن لك على رسول الله ﷺ، فقال بلال : يا رسول الله عمر بالباب، فقال رسول الله ﷺ : إن يرد الله بعمر خيرا أدخله في الدين، فقال لبلال : افتح وأخذ رسول الله ﷺ بضبعيه فهزه فقال : ما الذي تريد وما الذي جئت له فقال له عمر : اعرض علي الذي تدعو إليه، قال : تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فأسلم عمر مكانه وقال : أخرج.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :﴿الذي علم بالقلم﴾
قال : القلم نعمة من الله عظيمة لولا القلم لم يقم دين ولم يصلح عيش وفي قوله :﴿علم الإنسان ما لم يعلم﴾ قال : الخط.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال :


الصفحة التالية
Icon