لأبي جهل : يا أبا الحكم هذا محمد، فقال أبو جهل : ألا ترون ما أرى والله لقد سد أفق السماء علي، فلما بلغ رسول الله ﷺ آخر السورة سجد.
وأخرج أحمد ومسلم والنسائي، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه إلا بين أظهركم قالوا : نعم، فقال : واللات والعزى لئن رأيته يصلي كذلك لأطأن على رقبته ولأعفرن وجهه في التراب، فأتى رسول الله ﷺ وهو يصلي ليطأ على رقبته، قال : فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه يتقي بيديه فقيل له : مالك قال : إن بيني وبينه خندقا من نار وهؤلاء أجنحة فقال رسول الله ﷺ : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا قال : وأنزل الله ﴿كلا إن الإنسان ليطغى﴾ إلى آخر السورة يعني أبا جهل ﴿فليدع ناديه﴾ يعني قومه ﴿سندع الزبانية﴾ يعني الملائكة.


الصفحة التالية
Icon