بيني وبينكم ولكن التمسوها في العشر الأواخر.
وأخرج أحمد، وَابن جَرِير ومحمد بن نصر والبيهقي، وَابن مردويه عن عبادة بن الصامت أنه سأل رسول الله ﷺ عن ليلة القدر فقال : في رمضان في العشر الأواخر فإنهما في ليلة وتر في أحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أوخمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو آخر ليلة من رمضان من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن أماراتها أنها ليلة بلجة صافية ساكنة ساجية لا حارة ولا باردة كأن فيها قمرا ساطعا ولا يحل لنجم أن يرمى به تلك الليلة حتى الصباح ومن أماراتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها مستوية كأنها القمر ليلة البدر وحرم الله على الشيطان أن يخرج معها يومئذ.
وأخرج ابن جرير في تهذيبه، وَابن مردويه، عَن جَابر بن عبد الله قال : قال النَّبِيّ ﷺ إني كنت رأيت هذه الليلة وهي في العشر