رفعت أم هي إلى يوم القيامة قال : بل هي إلى يوم القيامة، قلت يا رسول الله : في أي الشهر هي ؟ قال : إن الله لو أذن لي أن أخبركم بها لأخبرتكم بها فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان في إحدى السبعين ثم لا تسألني عنها بعد مرتك هذه " ثم أقبل رسول الله ﷺ على الناس يحدثهم فلما رأيته قد استطلق به الحديث قلت : أقسمت عليك يارسول الله لتخبرني بها في أي السبعين هي ؟ فغضب علي غضبا لم يغضب علي قبلها ولا بعدها فقال : إن الله تعالى لو أمرني أن أخبركم لأخبرتكم لا آمن أن تكون في السبع الأواخر " قيل لأبي عمرو : أرأيت قوله : اطلبوها في إحدى السبعين " ؟ قال : يعني ليلة ثلاث وعشرين وليلة سبع وعشرين.
وَأخرَج ابن أبي شيبة وأحمد، وَابن زنجويه والنسائي، وَابن جرير