وأخرج البخاري، وَابن جَرِير والحاكم من طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : الكوثر الخير الذي أعطاه الله إياه، قال أبو بشر : قلت لسعيد بن جبير : فإن ناسا يزعمون أنه نهر الجنة قال : النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن حذيفة في قوله :﴿إنا أعطيناك الكوثر﴾ قال : نهر في الجنة أجوف فيه آنية من الذهب والفضة لا يعلمها إلا الله.
وأخرج ابن جرير، وَابن مردويه عن أسامة بن زيد : أن رسول الله ﷺ أتى حمزة بن عبد المطلب يوما فلم يجده فسأل امرأته عنه فقالت : خرج آنفا أولا تدخل يا رسول الله فدخل فقدمت له حيسا فأكل فقالت : هنيئا لك يا رسول الله ومريئا لقد جئت وأنا أريد أن آتيك فأهنئك وأمريك أخبرني أبو عمارة أنك أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر فقال : أجل وأرضه ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ.
وأخرج ابن مردويه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رجلا قال يا رسول الله : ما الكوثر قال : نهر من أنهار الجنة أعطانيه الله