***- سورة الكافرون.
مكية وآياتها ست.
مقدمة السورة.
الآية ١ - ٦.
أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نزلت سورة ﴿قل يا أيها الكافرون﴾ بمكة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضي الله عنه قال : أنزلت بالمدينة ﴿قل يا أيها الكافرون﴾.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن قريشا دعت رسول الله ﷺ إلى أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجوه ما أراد من النساء فقالوا : هذا لك يا محمد وكف عن شتم آلهتنا ولا تذكر آلهتنا بسوء فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة ولك فيها صلاح، قال : ما هي قالوا : تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة، قال : حتى أنظر ما يأتيني من ربي فجاء الوحي من عند الله ﴿قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون﴾ الآية، وأنزل الله (قال أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون) (سورة الزمرالآية ٤٦) إلى قوله :(الشاكرين).
وأخرج عبد الرزاق، وَابن المنذرعن وهب قال : قالت قريش للنبي ﷺ : إن سرك أن نتبعك عاما وترجع إلى ديننا عاما فأنزل الله ﴿قل يا أيها الكافرون﴾ إلى آخر السورة.