الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه فقلت يا رسول الله : أراك تكثر من قول : سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه فقال : خبرني أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾ فتح مكة ﴿ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا﴾.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، وَابن ماجة، وَابن جَرِير، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن مردويه عن عائشة قالت : كان رسول الله ﷺ يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده، سبحانك الله وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن يعني ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾.
وأخرج ابن جرير عن عائشة قالت : ما سمعت رسول الله ﷺ منذ أنزلت عليه هذه السورة ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾ إلا يقول مثلهما : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.


الصفحة التالية
Icon