النبي ﷺ حتى صعد الصفا فهتف : يا صباحاه فاجتمعوا إليه فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا : ما جربنا عليك كذبا، قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب : تبا لك إنما جمعتنا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة ﴿تبت يدا أبي لهب وتب﴾.
وأخرج ابن المنذر، وَابن مردويه عن ابن عمر في قوله :﴿تبت يدا أبي لهب﴾ قال : خسرت.
وأخرج ابن أبي حاتم، وَابن مردويه عن ابن عباس في ﴿تبت يدا أبي لهب﴾ قال : خسرت ﴿وتب﴾ قال : خسر.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة ﴿تبت يدا أبي لهب وتب﴾ قال : خسرت يدا أبي لهب وخسر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : إنما سمي أبا لهب من حسنه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قالت : إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وان ابنه من كسبه ثم قرأت ﴿ما أغنى عنه ماله وما كسب﴾ قالت :