وأخرج ابن جرير عن ابن زيد أن امرأة أبي لهب كانت تلقي من طريق النَّبِيّ ﷺ الشوك فنزلت ﴿تبت يدا أبي لهب﴾ ﴿وامرأته حمالة الحطب﴾ فلما نزلت بلغ امرأة أبي لهب أن النَّبِيّ يهجوك قالت : علام يهجوني هل رأيتموني كما قال محمد أحمل حطبا في جيدي حبل من مسد فمكثت ثم أتته فقالت : إن ربك قلاك وودعك فأنزل الله (والضحى) (سورة الضحى الآية ١ - ٢) إلى (وما قلى).
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن زيد ﴿وامرأته حمالة الحطب﴾ قال : كانت تأتي بأغصان الشوك تطرحها بالليل في طريق رسول الله.
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿وامرأته حمالة الحطب﴾ قال : كانت تمشي