كيف خلقه وكيف عضده وكيف ذراعه فغضب النَّبِيّ ﷺ أشد من غضبه الأول وساورهم غضبا فأتاه جبريل فقال له مثل مقالته وأتاه جواب ما سألوه عنه (وما قدرو الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) (سورة الزمر الآية ٦٧).
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال : جاء ناس من اليهود إلى النَّبِيّ ﷺ فقالوا : أنسب لنا ربك وفي لفظ : صف لنا ربك فلم يدر ما يرد عليهم فنزلت ﴿قل هو الله أحد﴾ حتى ختم السورة.
وأخرج أبو عبيد وأحمد في فضائله والنسائي في اليوم والليلة، وَابن منيع ومحمد بن نصر، وَابن مردويه والضياء في المختارة عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : من قرأ ﴿قل هو الله أحد﴾ فكأنهما قرأ ثلث القرآن.
وأخرج ابن الضريس والبزار وسمويه في قوائده والبيهقي في