عليه فقال النَّبِيّ ﷺ من أي شيء أتى معاوية هذا الفضل صلى عليه صفان من الملائكة في كل صف ستمائة ألف ملك، قال : بقراءة ﴿قل هو الله أحد﴾ كان يقرؤها قائما وقاعدا وجالسا وذاهبا ونائما.
وأخرج ابن سعد، وَابن الضريس والبيهقي في الدلائل والشعب من وجه آخر عن أنس رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله ﷺ بتبوك فطلعت الشمس ذات يوم بضياء وشعاع ونور لم نرها قبل ذلك فيما مضى فجعل رسول الله ﷺ يعجب من ضيائها ونورها إذ أتاه جبريل فسأل جبريل : ما للشمس طلعت لها نور وضياء وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى قال : ذاك أن معاوية بن معاوية الليثي مات
بالمدينة اليوم فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه، قال : بم ذاك يا جبريل قال : كان يكثر ﴿قل هو الله أحد﴾ قائما وقاعدا وماشيا وآناء الليل والنهار استكثر منها فإنها نسبة ربكم ومن قرأها خمسين مرة رفع الله له خمسين ألف درجة وحط عنه خمسين ألف سيئة وكتب له خمسين ألف حسنة ومن زاد زاد الله له، قال


الصفحة التالية
Icon