وإن عالنوا بالشر فاعلن بمثله إن دحسوا عنك الحديث فلا تسل. وإن الذي يؤذيك منه سماعه كأن الذي قالوه بعدك لم يقل. فقال النَّبِيّ ﷺ : إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحر" ثم أقرأه (قل هو الله أحد* الله الصمد). فقرأها وزاد فيها : قائم على الرصد لا يفوته أحد. وقال : دعها لا تزد فيها فإنها شافية كافية"..
وَأخرَج أبو داود، وَابن السني، وَابن المنذر عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول : يوشك الناس أن يتساءلوا بينهم حتى يقول قائلهم : هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله ؟فإذا قالوا ذلك فقولوا: الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان".