أبا جهل فيأخذ بيده في بطحاء مكة فيقول له :﴿أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة في قوله :﴿عليها تسعة عشر﴾ قال : ذكر لنا أن أبا جهل حين أنزلت هذه الآية قال : يا معشر قريش ما يستطيع كل عشرة منكم أني يغلبوا واحدا من خزنة النار وأنتم ألدهم.
وأخرج ابن المبارك، وَابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر والبيهقي في البعث من طريق الأزرق بن قيس عن رجل من بني تميم قال : كنا عند أبي العوام فقرأ هذه الآية ﴿عليها تسعة عشر﴾ فقال : ما تقولون أتسعة عشر ملكا أو تسعة عشر ألفا قلت : لا بل تسعة عشر ملكا فقال : ومن أين علمت ذلك قلنا : لأن الله يقول :﴿وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا﴾ قال : صدقت هم تسعة عشر ملكا بيد كل ملك منهم مرزبة من حديد له شعبتان فيضرب بها الضربة يهوي بها في جهنم سبعين ألفا بين منكبي كل ملك منهم مسيرة كذا وكذا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿عليها تسعة عشر﴾ قال : جعلوا فتنة، قال : قال أبو الأشدين الجمحي : لا يبلغون