يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام النَّبِيّ ﷺ كأنما نشط من عقال.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن عائشة قالت : كان لرسول الله ﷺ غلام يهودي يخدمه يقال له لبيد بن أعصم فلم تزل به يهود حتى سحر النَّبِيّ ﷺ وكان النَّبِيّ ﷺ يذوب ولا يدري ما وجعه فبينا رسول الله ﷺ ذات ليلة نائم إذا أتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه للذي عند رجليه : ما وجعه قال : مطبوب، قال : من طبه قال : لبيد بن أصم، قال : بم طبه قال : بمشط ومشاطة وجف طلعة ذكر بذي أروان وهي تحت راعوفة البئر، فلما أصبح رسول الله ﷺ غدا ومعه أصحابه إلى البئر فنزل رجل فاستخرج جف طلعة من تحب الراعوفة فإذا فيها مشط رسول الله ﷺ ومن مشاطة رأسه وإذا تمثال من شمع تمثال رسول الله ﷺ وإذا فيها أبر مغروزة وإذا وتر فيه إحدى عشرة عقدة فأتاه جبريل بالمعوذتين فقال : يا محمد ﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ وحل عقدة ﴿من شر ما خلق﴾ وحل عقده حتى فرغ منها


الصفحة التالية
Icon