رويم أن عيسى ابن مريم عليهما السلام دعا ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم فجلى له فإذا رأسه مثل رأس الحية واضعا رأسه على ثمرة القلب فإذا ذكر الله خنس وإذا لم يذكره وضع رأسه على ثمرة قلبه فحدثه.
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة قال : الوسواس محله على فؤاد الإنسان وفي عينه
وفي ذكره ومحله من المرأة في عينها وفي فرجها إذا أقبلت وفي دبرها إذا أدبرت هذه مجالسه.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿من الجنة والناس﴾ قال : هما وسواسان فوسواس من الجنة وهو الجن ووسواس نفس الإنسان فهو قوله :﴿والناس﴾.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿من الجنة والناس﴾ قال : إن من الناس شياطين فنعوذ بالله من شياطين الإنس والجن.