يجدونه مكتوبا عندهم عدة خزنة النار.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة ﴿ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا﴾ قال : صدق القرآن الكتب التي خلت قبله التوراة والإنجيل أن خزنة جهنم تسعة عشر ﴿وليقول الذين في قلوبهم مرض﴾ قال : الذين في قلوبهم النفاق والله أعلم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿وما يعلم جنود ربك إلا هو﴾ قال : من كثرتهم.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج مثله.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات من طريق ابن جريج عن رجل عن عروة بن الزبير أنه سأل عبد الله بن عمرو بن العاص أي الخلق أعظم قال : الملائكة، قال : من ماذا خلقت قال : من نور الذراعين والصدر، قال : فبسط الذراعين، فقال : كونوا ألفي ألفين، قيل لابن جريج : ما ألفي ألفين قال : ما لا يحصى كثرته.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري