وأخرج ابن ماجه، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن البراء بن عازب قال : كنا في جنازة مع النَّبِيّ ﷺ فقال إن الكافر يضرب ضربتين بين عينيه فيسمعه كل دابة غير الثقلين فتلعنه كل دابة سمعت صوته فذلك قول الله ﴿ويلعنهم اللاعنون﴾ يعني دواب الأرض.
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ﴿ويلعنهم اللاعنون﴾ قال : قال البراء ابن عازب : إن الكافر إذا وضع في قبره أتته دابة كأن عينيها قدران من نحاس معها عمود من حديد فتضربه ضربة بين كتفيه فيصيح لا يسمع أحد صوته إلا لعنه ولا يبقى شيء إلا سمع صوته إلا الثقلين الحن والإنس.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله ﴿ويلعنهم اللاعنون﴾ قال : الكافر إذا وضع في حفرته ضرب ضربة بمطرق فيصيح صيحة يسمع صوته كل شيء إلا الثقلين الجن والإنس فلا يسمع صيحته شيء إلا لعنه.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الوهاب بن عطاء في قوله ﴿إن الذين يكتمون﴾ الآية، قال : سمعت الكلبي يقول : هم اليهود، قال :


الصفحة التالية
Icon