وأخرج الترمذي، وَابن ماجه، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم، وَابن عدي والدارقطني، وَابن مردويه عن فاطمة بنت قيس قالت : قال رسول الله ﷺ في المال حق سوى الزكاة ثم قرأ ﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم﴾ الآية.
وأخرج البخاري في تاريخه عن أبي هريرة أن النَّبِيّ ﷺ سئل في المال حق بعد الزكاة قال : نعم، تحمل على النجيبة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الشعبي، أنه سئل هل على الرجل في ماله حق سوى الزكاة قال : نعم، وتلا هذه الآية ﴿وآتى المال على حبه ذوي القربى﴾ إلى آخرة الآية.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن ربيعة بن كلثوم قال : حدثني أبي قال لي مسلم بن يسار : إن الصلاة صلاتان وإن الزكاة زكاتان والله إنه لفي كتاب الله أقرأ عليك به قرآنا، قلت له : أقرأ، قال : فإن الله يقول في كتابه ﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم﴾
إلى قوله ﴿وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين، وَابن السبيل﴾ فهذا وما دونه تطوع كله ﴿وأقام الصلاة﴾ على الفريضة ﴿وآتى الزكاة﴾ فهاتان فريضتان


الصفحة التالية
Icon