ونساؤهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن الشعبي قال : نزلت هذه الآية في قبيلتين من قبائل العرب اقتتلتا قتال عمية على عهد الرسول ﷺ قال : يقتل بعبدنا فلان بن فلان وتقتل بأمتنا فلانة بنت فلانة، فأنزل الله ﴿الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى﴾.
وأخرج ابن جرير، وَابن مردويه عن أبي مالك قال : كان بين حيين من الأنصار قتال كان لأحدهما على الآخر الطول فكأنهم طلبوا الفضل فجاء النَّبِيّ ﷺ ليصلح بينهم فنزلت الآية ﴿الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى﴾ قال ابن عباس : نسختها (النفس بالنفس) (المائدة الآية ٤٥).
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : لم يكن لمن كان قبلنا دية إنما هو القتل والعفو فنزلت هذه الآية في قوم أكثر من غيرهم فكانوا إذا قتل من الكثير عبد قالوا : لا نقتل به إلا حرا وإذا قتلت منهم امرأة قالوا : لا نقتل بها إلا رجلا فأنزل الله ﴿الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى﴾


الصفحة التالية
Icon