وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن قال : قال رسول الله ﷺ لا وصية لوارث أن تجيزه الورثة.
قوله تعالى : فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم * فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم.
أخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه﴾ وقد وقع أجر الموصي على الله وبرى ء من إثمه في وصيته أو حاف فيها فليس على الأولياء حرج أن يردوا خطأه إلى الصواب.
وأخرج ابن جرير عن قتاده في قوله ﴿فمن بدله﴾ قال : من بدل الوصيه بعد ما سمعها فإثم ما بدل عليه.
أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿فمن بدله﴾ يقول : للأوصياء من بدل وصية الميت ﴿فمن بدله بعد ما سمعه﴾ يعني من بعد ما سمع من الميت فلم يمض وصيته إذا كان عدلا ﴿فإنما إثمه﴾ يعني إثم ذلك ﴿على الذين يبدلونه﴾ يعني الوصي وبرى ء منه الميت ﴿إن الله سميع﴾ يعني للوصية ﴿عليم﴾ بها ﴿فمن خاف﴾ يقول : فمن علم ﴿من موص﴾