قال :
يعني بيت المقدس ﴿إلا لنعلم من يتبع الرسول﴾ قال : يبتليهم ليعلم من يسلم لأمره.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والبيهقي في "سُنَنِه" عن ابن عباس في قوله ﴿إلا لنعلم﴾ قال : إلا لنميز أهل اليقين من أهل الشك ﴿وإن كانت لكبيرة﴾ يعني تحويلها على أهل الشك والريب.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال : بلغني أن أناسا من الذين أسلموا رجعوا فقالوا مرة ههنا ومرة ههنا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن مجاهد في قوله ﴿وإن كانت لكبيرة﴾ يقول : ما أمر به من التحول إلى الكعبة من بيت المقدس.
وأخرج وكيع والفريابي والطيالسي وأحمد، وعَبد بن حُمَيد والترمذي، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن حبان والطبراني والحاكم وصححه عن ابن عباس قال : لما وجه رسول الله ﷺ إلى القبلة قالوا : يا رسول الله فكيف بالذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله ﴿وما كان الله ليضيع إيمانكم﴾


الصفحة التالية
Icon