رسول الله ﷺ فصلى للناس الظهر يومئذ إلى الكعبة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة في قوله ﴿قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها﴾ قال : هو يومئذ يصلي نحو بيت المقدس وكان يهوى قبلة نحو البيت الحرام فولاه الله قبلة كان يهواها ويرضاها ﴿فول وجهك شطر المسجد الحرام﴾ قال : تلقاء المسجد الحرام.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن مجاهد قال : قالت اليهود : يخالفنا محمد ويتبع قبلتنا، فقال : يدعو الله ويستفرض القبلة فنزلت ﴿قد نرى تقلب وجهك في السماء﴾ الآية فانقطع قول يهود حين وجه للكعبة وحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن أبي شيبة وسعيد بن منصور وأحمد بن منيع في مسنده، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم في الكبير وصححه عن عبد الله بن عمرو في قوله ﴿فلنولينك قبلة ترضاها﴾ قال : قبلة إبراهيم نحو الميزاب


الصفحة التالية
Icon