وابن أبي حاتم
وأبو نعيم في الحلية، وَابن عساكر عن سعيد بن المسيب قال أقبل صهيب مهاجرا نحو النَّبِيّ ﷺ فاتبعه نفر من قريش فنزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته ثم قال : يا معشر قريش قد علمتم أني من أرماكم رجلا وأيم الله لا تصلون إلي حتى أرمي بكل سهم في كنانتي ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي فيه شيء ثم افعلوا ما شئتم وإن شئتم دللتكم على مالي وقنيتي بمكة وخليتم سبيلي، قالوا : نعم، فلما قدم على النَّبِيّ ﷺ قال : ربح البيع ربح البيع، ونزلت ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد﴾.
وأخرج الطبراني، وَابن عساكر عن ابن جريج في قوله ﴿ومن الناس من يشري نفسه﴾ قال : نزلت في صهيب بن سنان وأبي ذر.
وأخرج ابن جرير والطبراني عن عكرمة في قوله ﴿ومن الناس من يشري نفسه﴾ الآية، قال نزلت في صهيب بن سنان وأبي ذر الغفاري وجندب بن السكن أحد أهل أبي ذر أما أبو ذر فانفلت منهم


الصفحة التالية
Icon