وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس ﴿كان الناس أمة واحدة﴾ قال : كفارا.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن أبي هريرة في قوله ﴿فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه﴾ قال : قال النَّبِيّ ﷺ نحن الأولون والآخرون الأولون يوم القيامة وأول الناس دخولا الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله فالناس لنا فيه تبع فغدا لليهود وبعد غد للنصارى هو في الصحيح بدون الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج قال : كان بين آدم ونوح عشرة أنبياء ونشر من آدم الناس فبعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن قتادة قال : ذكر لنا أنه كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الهدى وعلى شريعة من الحق ثم اختلفوا بعد ذلك فبعث الله نوحا وكان أول رسول أرسله الله إلى الأرض وبعث عند الاختلاف من الناس وترك الحق فبعث الله


الصفحة التالية
Icon