قل العفو} وكان قبل ذلك ينفق ماله حتى لا يجد ما يتصدق به ولا ما لا يأكل حتى يتصدق عليه.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبان عن يحيى أنه بلغه أن معاذ بن جبل وثعلبة أتيا رسول الله فقالا : يا رسول الله إن لنا أرقاء وأهلين فما ننفق من أموالنا فأنزل الله ﴿ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو﴾.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه عن ابن عباس في قوله ﴿ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو﴾ قال : هو ما لا يتبين في أموالكم وكان هذا قبل أن تفرض الصدقة.
وأخرج وكيع وسعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله ﴿ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو﴾ قال : ما يفضل عن أهلك وفي لفظ قال : الفضل من العيال.
وأخرج ابن المنذر عن عطاء بن دينار الهذلي، أن عبد الملك بن مروان كتب