المحيض} فظن المؤمنون أن الإعتزال كما كانوا يفعلون بخروجهن من بيوتهن حتى قرأ آخر الآية ففهم المؤمنون ما الإعتزال إذ قال الله ﴿ولا تقربوهن حتى يطهرن﴾.
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ﴿ويسألونك عن المحيض﴾ قال : الذي سأل عن ذلك ثابت بن الدحداح.
وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان في قوله ﴿ويسألونك عن المحيض﴾ قال : أنزل في ثابت بن الدحداح.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة قال : كان أهل الجاهلية لا تساكنهم حائض في بيت ولم يؤاكلوهم في إناء فأنزل الله الآية في ذلك فحرم فرجها ما دامت حائضا وأحل ما سوى ذلك.
وأخرج البخاري ومسلم عن عائشة أن النَّبِيّ ﷺ قال لها وقد حاضت : إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وسعيد بن منصور ومسدد في مسنده عن ابن مسعود قال : كان نساء بني اسرائيل يصلين مع الرجال في