الجذام يكون من أولاد الحيض.
وأخرج أبو العباس السراج في مسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ من أتى امرأته وهي حائض فجاءه ولد أجذم فلا يلومن إلا نفسه.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه والبيهقي في "سُنَنِه" عن ابن عباس في قوله ﴿فاعتزلوا النساء﴾ يقول : اعتزلوا نكاح فروجهن.
وأخرج أبو داود والبيهقي عن بعض أزواج النَّبِيّ ﷺ أن النَّبِيّ ﷺ كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا ثم صنع ما أراد.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير والنحاس في ناسخه والبيهقي عن عائشة أنها سئلت ما للرجل من امرأته وهي حائض فقالت : كل شيء إلا فرجها.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود، وَابن ماجة عن عائشة قالت كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد النَّبِيّ ﷺ أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها، قالت : وأيكم يملك أربه كما كان