وأخرج أبو داود عن عمارة بن غراب أن عمة له حدثته أنها سألت عائشة قالت : إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد قالت : أخبرك ما صنع رسول الله ﷺ دخل فمضى إلى مسجده فلم ينصرف حتى غلبتني عيني وأوجعه البرد فقال : ادني مني، فقلت : إني حائض، فقال : وأن اكشفي عن فخذيك فكشفت عن فخذي فوضع خده وصدره على فخذي وحنيت عليه حتى دفى ء ونام.
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وَابن ماجة عن عائشة قالت كان رسول الله ﷺ إذا حضت يأمرني أن أتزر ثم يباشرني.
وأخرج مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها كانت مع رسول الله ﷺ مضطجعة في ثوب واحد وأنها وثبت وثبة شديدة فقال لها رسول الله ﷺ : مالك لعلك نفست - يعني الحيضة - قالت : نعم، فقال : شدي عليك إزارك ثم عودي إلى مضجعك.
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أم سلمة قالت بينا أنا مع النَّبِيّ ﷺ مضطجعة في خميصة إذ حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتي


الصفحة التالية
Icon