فقال هو الندم على الذنب حين يفرط منك فستغفر الله بندامتك عند الحافر ثم لا تعود إليه أبدا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد قال : من أتى امرأته في دبرها فهو من المرأة مثله من الرجل ثم تلا (ويسألونك عن المحيض) (البقرة الآية ٢٤٢) إلى قوله ﴿فأتوهن من حيث أمركم الله﴾ أن تعتزلوهن في المحيض في الفروج ثم تلا ﴿نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم﴾ قال : إن شئت قائمة وقاعدة ومقبلة ومدبرة في الفرج.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة قال : سئل طاووس عن إتيان النساء في أدبارهن فقال : ذلك كفر ما بدأ قوم لوط إلا ذاك أتوا النساء في أدبارهن وأتى الرجال الرجال.
وأخرج أبو بكر الأشرم في "سُنَنِه" وأبو بشر الدولابي في الكنى عن ابن مسعود قال : قال النَّبِيّ ﷺ محاشي النساء عليكم حرام.
وأخرج ابن أبي شيبة والدارمي والبيهقي في "سُنَنِه" عن ابن مسعود قال محاشي النساء عليكم حرام، قال ابن كثير : هذا الموقوف أصح