وخذ بناصيتها وسل الله خيرها وتعوذ به من شرها ثم شأنك وشأن أهلك.
وأخرج عبد الرزاق عن الحسن قال : يقال إذا آتى الرجل أهله فليقل : بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا ولا تجعل للشياطين نصيبا فيما رزقتنا، قال : فكان يرجى إن حملت أن يكون ولدا صالحا.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي وائل قال : اثنتان لا يذكر الله العبد فيهما، إذا أتى الرجل أهله يبدأ فيسمي الله وإذا كان في الخلاء.
وأخرج ابن أبي شيبة والخرائطي في مساوى ء الأخلاق عن علقمة، أن ابن مسعود كان إذا غشي امرأته فأنزل قال : اللهم لا تجعل للشيطان فيما رزقتنا نصيبا.
وأخرج الخرائطي عن عطاء في قوله ﴿وقدموا لأنفسكم﴾ قال : التسمية عند الجماع.
قوله تعالى : ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم
أخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والبيهقي في مسنده عن ابن عباس ﴿ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم﴾ يقول : لا تجعلني في عرضة


الصفحة التالية
Icon