وأخرج ابن جرير عن عائشة في الآية قالت : لا تحلفوا بالله وإن نذرتم.
وأخرج عبد الرزاق، عَن طاووس في قوله ﴿ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم﴾ قال : هو الرجل يحلف على الأمر الذي لا يصلح ثم يعتل بيمينه يقول الله ﴿أن تبروا وتتقوا﴾ هو خير من أن تمضي على ما لا يصلح.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : كان الرجل يريد الصلح بين اثنين فيغضبه أحدهما أو يتهمه فيحلف أن لا يتكلم بينهما في الصلح فنزلت الآية.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال : حدثت أن قوله ﴿ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم﴾ الآية نزلت في أبي بكر في شأن مسطح.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿والله سميع﴾ يعني اليمين التي حلفوا عليها ﴿عليم﴾ يعني عالم بها كان هذا قبل أن تنزل كفارة اليمين.
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم، وَابن ماجة عن أبي هريرة عن


الصفحة التالية
Icon