راجعون، فقيل له : مالك فقال : انقطع شسعي فسائني وما ساءك فهو لك مصيبة.
وأخرج ابن أبي الدنيا في الأمل والديلمي عن أنس أن النَّبِيّ ﷺ رأى رجلا اتخذ قبالا من حديد فقال : أما أنت أطلت الأمل إن أحدكم إذا انقطع شسعه فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون كان عليه من ربه الصلاة والهدى والرحمة وذلك خير له من الدنيا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي الدنيا في العزاء عن عكرمة قال طفى ء سراج النَّبِيّ ﷺ فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون، فقيل : يا رسول الله أ مصيبة هي قال : نعم وكل ما يؤذي المؤمن فهو مصيبة له وأجر.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن عبد العزيز بن أبي رواد قال بلغني أن المصباح طفى ء فاسترجع النَّبِيّ ﷺ قال : كل ما ساءك مصيبة.
وأخرج الطبراني وسمويه في فوائده عن أبي أمامة قال خرجنا مع رسول الله ﷺ فانقطع شسع النَّبِيّ ﷺ فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون، فقال له رجل : هذا الشسع فقال رسول الله ﷺ : إنها مصيبة.
وأخرج ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي إدريس الخولاني قال بينا النبي
صلى الله عليه وسلم يمشي هو وأصحابه إذ انقطع شسعه فقال : إنا لله وإنا إليه