أحدثكم بمثلها شهدتها من النَّبِيّ ﷺ كان رجل يأتي النَّبِيّ ﷺ ومعه ابن له توفي فوجد به أبوه أشد الوجد، قال النَّبِيّ ﷺ ما فعل فلان قالوا : يا رسول الله توفي ابنه الذي كان يختلف معه إليك، فلقيه النَّبِيّ ﷺ فقال : يا فلان أيسرك إن ابنك عندك كأجرى الغلمان جريا يا فلان أيسرك أن ابنك عندك كأنشط الغلمان نشاطا يا فلان أيسرك أن ابنك عندك كأجود الكهول كهلا أو يقال لك أدخل الجنة ثواب ما أخذ منك.
وأخرج أحمد، وعَبد بن حُمَيد والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن معاوية بن قرة عن أبيه قال كان رجل يختلف إلى رسول الله ﷺ ومعه بني له فقال له رسول الله ﷺ ذات يوم : أتحبه قال : يا رسول الله أحبك الله كما أحبه، ففقده رسول الله ﷺ فقال : ما فعل ابن فلان قالوا : مات، قال : فلقيه النَّبِيّ ﷺ فقال : أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة تستفتحه إلا جاء يسعى حتى يفتحه لك قالوا : يا رسول الله أله وحده أم لكلنا قال : بل لكلكم.
وأخرج البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم