قد انكسر فيعلقه فأنزل الله ﴿يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه﴾ قال : لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطى لم يأخذه إلا عن اغماض وحياء، قال : فكنا بعد ذلك يأتي أحدنا بصالح ما عنده.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن الرجل كان يكون له الحائطان فينظر إلى أردئهما تمرا فيتصدق به ويخلط به الحشف فنزلت الآية فعاب الله ذلك عليهم ونهاهم عنه.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن الضحاك قال : كان أناس من المنافقين حين أمر الله أن تؤدى الزكاة يجيئون بصدقاتهم بأردأ ما عندهم من الثمرة فأنزل الله ﴿ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن جعفر بن محمد عن أبيه قال لما أمر النَّبِيّ ﷺ بصدقة الفطر جاء رجل بتمر رديء فأمر النَّبِيّ ﷺ الذي يخرص


الصفحة التالية
Icon