الرجل من مال ولده شيئا إلا إن يحتاج فيستنفق بالمعروف يعوله ابنه كما كان الأب يعوله فأما إذا كان موسرا فليس له أن يأخذ من مال ابنه فيقي به ماله أو يضعه فيما لا يحل.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد من طريق قتادة عن الحسن قال : يأخذ الرجل من مال ابنه ما شاء وإن كانت له جارية تسراها إن شاء، قال قتادة : فلم يعجبني ما قال في الجارية.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد عن الزهري قال : إذا كانت أم اليتيم محتاجة أنفق عليها من ماله يدها مع يده، قيل له : فالموسرة قال : لا شيء لها، والله أعلم.
آية ٢٦٨.
أخرج الترمذي وحسنه والنسائي، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم، وَابن حبان والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان ثم قرأ {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم


الصفحة التالية
Icon