وأخرج ابن أبي حاتم عن مكحول قال : إن القرآن جزء من اثنين وسبعين جزءا من النبوة وهو الحكمة التي قال الله ﴿ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا﴾.
وأخرج ابن المنذر عن عروة بن الزبير قال : كان يقال : الرفق رأس الحكمة.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ﷺ من قرأ ثلث القرآن أعطي ثلث النبوة ومن قرأ نصف القرآن أعطي نصف النبوة ومن قرأ ثلثيه أعطي ثلثي النبوة ومن قرأ القرآن كله أعطي النبوة ويقال له يوم القيامة : اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينجز ما معه من القرآن، فيقال له : اقبض، فيقبض فيقال له : هل تدري ما في يديك فإذا في يده اليمنى الخلد وفي الأخرى النعيم.
وأخرج الطبراني والحاكم وصححه والبيهقي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ قال : من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد عظم ما صغر الله وصغر ما عظم الله وليس ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من وجد ولا يجهل مع من جهل وفي جوفه كلام الله