يموت من يعلمه، أو قال : من يعلم تأويله، ويبقى قوم يتأولونه على أهوائهم.
وأخرج ابن جرير والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال كنا إذا تعلمنا من النَّبِيّ ﷺ عشر آيات من القرآن لم نتعلم العشرالتي نزلت بعدها حتى نعلم ما فيه، قيل لشريك : من العمل قال : نعم.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر والمرهبي في فضل العلم عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب رسول الله ﷺ أنهم كانوا يأخذون من رسول الله ﷺ عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل قال : فتعلمنا العلم والعمل.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال : لقد عشت برهة من دهري وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد ﷺ فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن نقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده منه وينثره


الصفحة التالية
Icon