التوبة (إنما الصدقات للفقراء) (التوبة الآية ٦٠) الآية.
وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن أبي أمامة قال : قلت يا رسول الله أي الصدقة أفضل قال : جهد مقل أو سر إلى فقير ثم تلا هذه الآية ﴿إن تبدوا الصدقات فنعما هي﴾ الآية.
وأخرج الطيالسي وأحمد والبزار والطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب عن أبي ذر قال : قال لي رسول الله ﷺ ألا أدلك عن كنز من كنوز الجنة قلت : بلى يا رسول الله، قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة، قلت : فالصلاة يا رسول الله قال : خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر، قلت : فالصوم يا رسول الله قال : قرض مجزى ء، قلت : فالصدقة يا رسول الله قال : أضعاف مضاعفة وعند الله مزيد، قلت : فأيها أفضل قال : جهد من مقل وسر إلى فقير.
وأخرج أحمد والطبراني في الترغيب عن أبي أمامة، أن أبا ذر قال : يا رسول الله ما الصدقة قال : أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد ثم قرأ (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا


الصفحة التالية
Icon