كثيرة) (البقرة الآية ٢٤٥) قيل : يا رسول الله أي الصدقة
أفضل قال : سر إلى فقير أو جهد من مقل ثم قرأ ﴿إن تبدوا الصدقات فنعما هي﴾ الآية.
وأخرج أحمد والترمذي، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس عن النَّبِيّ ﷺ قال لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرت فتعجبت الملائكة من خلق الجبال فقالت : يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال : نعم الحديد، قالت : فهل من خلقك شيء أشد من الحديد قال : نعم النار، قالت : فهل من خلقك شيء أشد من النار قال : نعم الماء، قالت : فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال : نعم الريح، قالت : فهل من خلقك شيء أشد من الريح قال : نعم ابن آدم يتصدق بيمينه فيخفيها من شماله.
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله ﷺ يقول : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق


الصفحة التالية
Icon