وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : سأله رجل ليس على دينه فأراد أن يعطيه ثم قال : ليس على ديني، فنزلت ﴿ليس عليك هداهم﴾.
وأخرج سفيان، وَابن المنذر عن عمرو الهلالي قال : سئل النَّبِيّ ﷺ أنتصدق على فقراء أهل الكتاب فأنزل الله ﴿ليس عليك هداهم﴾ الآية، ثم دلوا على الذي هو خير وأفضل فقيل (للفقراء الذين أحصروا) (البقرة الآية ٢٧٣) الآية.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير قال : كانوا يعطون فقراء أهل الذمة صدقاتهم فلما كثر فقراء المسلمين قالوا : لا نتصدق إلا على فقراء المسلمين فنزلت ﴿ليس عليك هداهم﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال : أما ﴿ليس عليك هداهم﴾
فيعني المشركين وأما النفقة فبين أهلها فقال (للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله) (البقرة الآية ٢٧٣).
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء الخراساني في قوله ﴿وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله﴾ قال : إذا أعطيت لوجه الله فلا عليك ما كان عمله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : نفقة المؤمن لنفسه ولا ينفق