إلى ميسرة} وقال (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) (النساء الآية ٥٨).
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس ﴿وإن كان ذو عسرة﴾ يعني المطلوب.
وأخرج ابن جرير عن السدي ﴿وإن كان ذو عسرة فنظرة﴾ برأس المال إلى ميسرة يقول : إلى غنى ﴿وأن تصدقوا﴾ برؤوس أموالكم على الفقير ﴿فهو خير لكم﴾ فتصدق به العباس.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن الضحاك في الآية قال : من كان ذا عسرة فنظرة إلى ميسرة وكذلك كل دين على المسلم فلا يحل لمسلم له دين على أخيه يعلم منه عسرة أن يسجنه ولا يطلبه حتى ييسره الله عليه ﴿وأن تصدقوا﴾ برؤوس أموالكم يعني على المعسر ﴿خير لكم﴾ من نظرة إلى ميسرة فاختار الله الصدقة على النظارة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿وأن تصدقوا خير لكم﴾ يعني من تصدق بدين له على معدم فهو أعظم لأجره ومن لم يتصدق عليه لم يأثم ومن حبس معسرا في السجن فهو آثم لقوله ﴿فنظرة إلى ميسرة﴾