وأخرج ابن أبي الدنيا عن الحسن قال : يقول الله عز وجل إذا علمت أن الغالب على عبدي التمسك بطاعتي مننت عليه بالاشتغال بي والانقطاع إلي، واخرج أبو الشيخ من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ العلم حياة الإسلام وعماد الإيمان ومن علم علما أنمى الله له أجره إلى يوم القيامة ومن تعلم علما فعمل به فإن حقا على الله أن يعلمه ما لم يكن يعلم.
وأخرج هناد عن الضحاك قال : ثلاثة لا يسمع الله تعالى لهم دعاء، رجل معه امرأة زناء كلما قضى شهوته منها قال : رب اغفر لي، فيقول الرب تبارك وتعالى : تحول عنها وأنا أغفر لك وإلا فلا ورجل باع بيعا إلى أجل مسمى ولم يشهد ولم يكتب فكافره الرجل بما له فيقول : يا رب كافرني فلان بمالي، فيقول الرب لا آجرك ولا أجيبك إني أمرتك بالكتاب والشهود فعصيتني ورجل يأكل مال قوم وهو ينظر إليهم ويقول : يا رب اغفر لي ما آكل من مالهم فيقول الرب تعالى : رد الهم مالهم وإلا فلا.
الآية ٢٨٣.
أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير وابن