نزلت نسخت الآية التي كانت قبلها.
وأخرج ابن جرير من طريق قتادة عن عائشة أم المؤمنين في الآية قال : نسختها (لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت).
وأخرج سفيان، وعَبد بن حُمَيد والبخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي، وَابن ماجة، وَابن المنذر عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم وتعمل به.
وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال ما بعث الله من نبي ولا أرسل من رسول أنزل عليهم الكتاب إلا أنزل عليه هذه الآية ﴿وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير﴾ فكانت الأمم تأبى على أنبيائها ورسلها ويقولون : نؤاخذ بما نحدث به أنفسنا ولم تعمله جوارحنا فيكفرون ويضلون فلما نزلت على النَّبِيّ ﷺ اشتد على المسلمين ما اشتد على الأمم قبلهم فقالوا : يا رسول الله أنؤاخذ بما نحدث به أنفسنا