وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والطبراني والحاكم في الكنى والبغوي في معجم الصحابة عن صفوان بن المعطل السلمي قال : كنت مع رسول الله ﷺ في سفر فرهقت صلاته ليلة فصلى العشاء الآخرة ثم نام فلما كان نصف الليل استيقظ فتلا الآيات العشر، آخر سورة آل عمران ثم تسوك ثم توضأ فصلى إحدى عشرة ركعة.
الآية ١٩١.
أخرج الأصبهاني في الترغيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : ينادي مناد يوم القيامة أين أولوا الألباب قالوا : أي أولوا الألباب تريد قال ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار﴾ عقد لهم لواء فاتبع القوم لواءهم وقال لهم : ادخلوها خالدين.
وأخرج الفريابي، وَابن أبي حاتم والطبراني من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن مسعود في قوله ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾ قال : إنما هذا في الصلاة إذا لم يستطع قائما فقاعدا وإن لم يستطع قاعدا فعلى جنبه.
وأخرج الحاكم عن عمران بن حصين، أنه كان به البواسير فأمره النَّبِيّ ﷺ أن يصلي على جنب


الصفحة التالية
Icon