تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله.
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال : تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في ذات الله.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي الدنيا في التفكر، وَابن المنذر، وَابن حبان في صحيحه، وَابن مردويه والأصبهاني في الترغيب، وَابن عساكر عن عطاء قال قلت لعائشة أخبريني بأعجب ما رأيت من رسول الله ﷺ قالت : وأي شأنه لم يكن عجبا إنه أتاني ليلة فدخل معي في لحافي ثم قال : ذريني أتعبد لربي، فقام فتوضأ ثم قام يصلي فبكى حتى سالت دموعه على صدره ثم ركع فبكى ثم سجد فبكى ثم رفع رأسه فبكى، فلم يزل كذلك حتى جاء بلال فآذنه بالصلاة فقلت : يا رسول الله ما يبكيك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال : أفلا أكون عبدا شكورا ولم لا أفعل وقد أنزل علي هذه الليلة ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾ إلى قوله ﴿سبحانك فقنا عذاب النار﴾ ثم قال : ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها.
وأخرج ابن أبي الدنيا في التفكر عن سفيان رفعة قال من قرأ


الصفحة التالية
Icon