وأخرج ابن جرير والحاكم عن عمرو بن دينار قال : قدم علينا جابر بن عبد الله في عمرة فانتهيت إليه أنا وعطاء فقلت (وما هم بخارجين من النار) (البقرة الآية ١٦٧) قال : أخبرني رسول الله ﷺ أنهم الكفار، قلت لجابر : فقوله ﴿إنك من تدخل النار فقد أخزيته﴾ قال : وما أخزاه حين أحرقه بالنار وإن دون ذلك خزيا.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله ﴿مناديا ينادي للإيمان﴾ قال : هو محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد، مثله.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والخطيب في المتفق والمفترق عن محمد بن كعب القرظي ﴿سمعنا مناديا ينادي للإيمان﴾ قال : هوالقرآن ليس كل الناس يسمع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : سمعوا دعوة من الله فأجابوها وأحسنوا فيها : وصبروا عليها، ينبئكم الله عن مؤمن الأنس كيف قال وعن مؤمن الجن كيف قال، فأما مؤمن الجن فقال (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك


الصفحة التالية
Icon