قال : لم يكن رسول الله ﷺ فاحشا ولا متفحشا وكان يقول : إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا.
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي وصححه والبزار، وَابن حبان والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي الدرداء أن النَّبِيّ ﷺ قال : من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير وقال : ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة.
وأخرج الترمذي وصححه، وَابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في الزهد عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله ﷺ عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال : الأجوفان : الفم والفرج.
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ : إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله


الصفحة التالية
Icon