أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن عكرمة ﴿لا يغرنك تقلب الذين كفروا﴾ تقلب ليلهم ونهارهم وما يجري عليهم من النعم ﴿متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد﴾ قال عكرمة : قال ابن عباس : أي بئس المنزل.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن السدي ﴿لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد﴾ يقول ضربهم في البلاد.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : والله ما غروا نبي الله ولا وكل إليهم شيئا من أمر الله حتى قبضه الله على ذلك، قوله تعالى :﴿وما عند الله خير للأبرار﴾.
أخرج البخاري في الأدب المفرد، وعَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : إنما سماهم الله أبرارا لأنهم بروا الآباء والأبناء كما أن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حق، وأخرجه ابن مردويه عن ابن عمر مرفوعا، والأول أصح